تعرف على أضرار مزيل العرق، وكيف تجنب أضرار مزيل العرق يعتبر العرق ظاهرة طبيعية لتبريد الجسم في فصل الصيف، إلا أن اضرار مزيل العرق يطرح تساؤلات حول مدى تأثيره على صحتنا. وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أهم أنواع وعلامات مزيلات العرق، طريقة عملها، أبرز اضرار مزيل العرق ومخاطر الصحية لاستخدامها، والبدائل الطبيعية الأكثر أمان.
وفي هذا المقال سنسلط الضوء على أضرار مزيلات العرق التالية: اضرار مزيل العرق ultra max، اضرار مزيل العرق فيبكس، اضرار مزيل العرق ستارفيل، اضرار مزيل العرق ريكسونا، اضرار مزيل العرق العود الملكي، اضرار مزيل العرق بيزلين، أضرار مزيل العرق نيفيا، أضرار مزيل العرق دوف، اضرار مزيل العرق ارم اند هامر، أضرار مزيل العرق vebix. وسنتناول البدائل الآمنة.
أنواع وطرق عمل مزيلات العرق
تنقسم أنواع مزيلات العرق إلى أربعة أنواع رئيسية هي: المسحوق، السائل، الجل، والرذاذ. وتعتمد في آلية عملها على استخدام مركبات كيميائية مثل مبيدات الجراثيم أو المواد الكيميائية القادرة على إغلاق مستقبلات العرق في جدران الغدد العرقية.
أشهر علامات مزيلات العرق التجارية
تعد علامات دوف، ريكسونا، نيفيا، ديودورانت، إيديال، بريسبريشن، دراي أيد من أشهر وأكثر العلامات التجارية انتشاراً عالمياً لمنتجات مزيلات العرق ومضادات رائحة الشخصية.
أبرز اضرار مزيل العرق
ترتبط استخدام مزيلات العرق طويلة الأمد بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها: حدوث حساسيات وإلتهابات جلدية. وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء. بالإضافة إلى التسبب في جفاف البشرة وتهييجها.
البدائل الطبيعية لمزيلات العرق
من أفضل وأكثر البدائل الطبيعية الآمنة لمزيلات العرق نجد: زيت اللوز، زيت الزعتر، زيت القرنفل، حمض الليمون، ماء الورد، وغيرها من المستحضرات الطبيعية التي تثبط العرق بشكل آمن ودون آثار جانبية.
آلية عمل مضاد العرق الكيميائية
تعتمد آلية عمل مضادات العرق الكيميائية في المقام الأول على استخدام مواد كيميائية تعمل على إغلاق مستقبلات العرق في الغدد العرقية، مما يؤدي إلى تثبيط إفراز العرق والتقليل من رائحته.
تحذيرات طبية حول استخدام مزيلات العرق
تنصح الجمعية الطبية الأمريكية بتجنب استخدام مزيلات العرق لفترات طويلة أو يومياً نظراً لما تحتويه من مواد كيميائية قد تؤثر سلباً على صحة الجلد والثدي على المدى البعيد. كذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل اختيار أي مزيل خصوصاً للفئات الحساسة.
الفرق بين مزيل رائحة العرق ومضادات التعرق
يختلف مزيلات العرق عن مضادات التعرّق في كون مزيلات العرق تعمل على إزالة العرق من سطح الجلد بعد إفرازه، في حين أن مضادات التعرّق تقوم بمنع إفراز العرق من الغدد العرقية أصلاً عبر إغلاق مستقبلاتها.
حقائق لا تعرفها عن الآثار الجانبية الخطيرة لمزيلات العرق
هناك العديد من الآثار الجانبية التي لا تعرفها عن استخدام مزيلات العرق بشكل متكرر:
- تهيج وحساسية الجلد: تحتوي مزيلات العرق على كيماويات قوية تؤدي إلى تهيج وحرقان الجلد.
- تلف خلايا الجلد: بعض المكونات مثل الألومنيوم تتسبب في موت خلايا الجلد.
- التسبب في سرطان الثدي: وجد أن مادة البارابين الألمنيوم تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- اضطرابات هرمونية: تؤثر بعض مكوناتها على الهرمونات الجنسية لدى الذكور والإناث.
- ضعف جهاز المناعة: تقلل من قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض.
هل وضع مزيل العرق كل يوم مضر؟
الإجابة ببساطة هي لا، فمزيلات العرق اليومية ليست آمنة على المدى الطويل، وهنا بعض الحقائق المزعجة:
- تحتوي على مواد كيميائية ضارة غير طبيعية تمتصها الجلد.
- تتسبب في حساسية وتهيج الجلد وحتى حروق كيميائية.
- تضعف حاجز الجلد الطبيعي مما يجعله أكثر عرضة للعدوى.
- تؤثر على الهرمونات والغدد الصماء في الجسم.
- ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان خاصةً سرطان الثدي.
- تتراكم في الجسم مسببة مشاكل صحية مزمنة.
أخطر 5 مخاطر صحية لاستخدام مزيلات العرق بشكل متكرر
- سرطان الثدي: تحتوي مزيلات العرق على مواد كيميائية مسرطنة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- تلف وموت خلايا الجلد: تتلف طبقة الجلد الخارجية وتقتل خلاياه الحية.
- اضطرابات هرمونية: تؤثر سلبًا على هرمونات الجسم وتسبب اختلالات وظيفية.
- التهابات وحساسية الجلد: تهيّج الجلد وتسبب التهابات وحكة.
- ضعف المناعة: تثبط جهاز المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
كشف الحقيقة: علاقة مزيلات العرق بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي
كشفت دراسات حديثة وجود علاقة بين استخدام مزيلات العرق وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ويرجع ذلك إلى:
- وجود مادة الألومنيوم المسرطنة في معظم مزيلات العرق.
- احتواء بعضها على مادة البارابين التي تحفز نمو الخلايا السرطانية.
- امتتصونة في الغدد الليمفاوية تحت الإبط مما يزيد فرص الإصابة بالسرطان.
- إعاقة امتصاص اليود مما يؤدي إلى اختلال الغدة الدرقية وارتفاع هرمونات الاستروجين.
- تأثير بعض المكونات على الجينات المثبطة للأورام.
لذا ينصح بتجنب الاستخدام المتكرر والمزمن لمزيلات العرق واستبدالها ببدائل طبيعية آمنة لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
البدائل الطبيعية الآمنة لمزيلات العرق: أفضل 5 خيارات
هناك العديد من البدائل الطبيعية والآمنة التي تقلل عرق بدون آثار جانبية:
- بيكربونات الصوديوم: مادة فعالة لامتصاص الروائح دون تهييج الجلد.
- زيت شجرة الشاي: يحتوي مضادات أكسدة تقلل الروائح وتهدئ الجلد.
- الزنك: يقلل إفرازات الغدد الدهنية ويثبط نمو البكتيريا.
- ورق السدر: يحتوي مركبات تقلل إفراز العرق وتطهر الجلد.
- خل التفاح: يعمل كمطهر طبيعي ومزيل للروائح.
مخاطر مضادات التعرق التي لا تعلمها: أضرارها على الجلد والصحة
رغم شيوع استخدام مضادات التعرق إلا أن هناك مخاطر كثيرة مجهولة مثل:
- التهابات وحروق جلدية بسبب المواد الكيميائية.
- زيادة امتصاص المعادن الثقيلة السامة مثل الألومنيوم والزئبق.
- خلل في وظائف الغدة الدرقية بسبب مادة التريكلوسان.
- اضطرابات هرمونية تؤثر على الدورة الشهرية والحمل.
- زيادة نفاذية الجلد مما يسهل دخول الملوثات والبكتيريا.
- الإصابة بالحساسية والطفح الجلدي.
لذا يجب عدم الإفراط في استعمالها واستشارة الطبيب عند حدوث أعراض جانبية.
الحقائق المدهشة عن الأضرار الحقيقية لاستخدام مضادات العرق اليومي
قد لا تدرك خطورة استخدام مضادات التعرق يوميًا على صحتك، فمن الأضرار:
- زيادة نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنحو 20% لدى المستخدمات.
- زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 35% تقريبًا.
- حدوث تغيرات خبيثة في الثدي والمبيضين والرحم.
- تراكم معادن ثقيلة مثل الزئبق والكادميوم في الأعضاء الحيوية.
- حدوث تفاعلات تحسسية شديدة تصل إلى الصدمة الأنفيلكتية.
- خلل في ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
لذا عليك تجنب الإفراط في استخدامها واستشارة الطبيب عند الشكوى من أعراض جانبية.
الخاتمة
الوقاية الطبيعية أفضل من أضرار مزيل العرق. فالبدائل الطبيعية آمنة وفعالة في الوقت نفسه. على الرغم من مزايا مزيلات العرق في مساعدتنا على الشعور بالراحة وعدم وجود الرائحة الكريهة، إلا أنه من المهم التقليل من استخدامها المتكرر أو طويل الأمد لتجنب الآثار الصحية غير المرغوب فيها. والاكتفاء باستخدام بدائل الطبيعية مثل زيوت الأعشاب من حين لآخر.